الاثنين، 26 أبريل 2010

[ إنفلونـزا الألوان ]








[ إنفلونـزا الألوان ]

في الحقيقة ، إنه ليس إنفلونزا الألوان بل إنفلونزا الخنازير ، ذلك كان عنوان مشروعنا في مادة الأحياء في الفصل الدراسي الأول ، أُرغمنا على عمل هذا المشروع حسب طلبات المعلمـة ، مع أنني لم أوافق على تلك الفكرة ، فكنت من اللواتي زهقن من كثرة النصائح و الإرشادات التي تخص هذا المرض ، فأحسست أنه مبالغ فيه ، فقام الناس بتخويف بعضهم بنشر الرعب ، و كعملنا نحن على هذا المشروع ، كان يفترض بنا أن نصنع لوحة مظلمة و مخيفة دليلة على خطورة المرض ، لكننا حولنا ذلك المرض من إنفلونزا الخنازير إلى إنفلونزا الألوان ، فقمنا بطلاء اللوحة بألوان زاهية ، فأستخدمنا طلاء الجدران ، و زيناها بأكمل وجـه ، و حلصنـا أخيراً على الدرجة الكاملة في هذا المشروع ، و لا أنسى لحظات العمل على هذا المشروع فقد كان وقتاً ممتعاً أمضيته مع صديقاتي ، فلطخنا أنفسنا و أرضية المدرسة بالطلاء ، و بعد ذلك عوقبنا من قبل المعلمات و أجبرنا على تنظيف المدرسة ، فأصبحنا خادمات مدرسة الراية بدلاً من طالبات ، يوم لن تمحى أحداثه من ذكرياتي ، فقد أمضيت أسعد الأوقات .







بقلم / رباب حسن

النيك نيم / orange


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق